تعمل شركة Asus حالياً على إعادة هيكلتها التنظيمية، حيث أنها قطعت وعداً سابقاً بأنها لن تلجأ إلى تخفيض الوظائف، إلا أنها شرعت لاحقاً في خفض قوتها العاملة في عدة أقسام مختلفة. إذ تساءل الكثيرون حول الدوافع الإستراتيجية للشركة، والمسار الذي ستتبعه، ومدى تأثير ذلك على مصير الموظفين فيها، ولاسيما بعد ما أشاره التقرير بأن الشركة التايوانية قد قررت إلغاء سلسلة هواتفها الذكية Zenfone.
وأصدرت شركة Asus في شهر يونيو الماضي خطاباً داخلياً لموظفيها تعلن فيه عن نيتها إعادة الهيكلة التنظيمية القادمة، حيث أكدت حينذاك للموظفين بأنهم لن يضطروا الى خسارة وظائفهم، لتنقض عهدها في شهر يوليو وتقوم بتقليص قوتها العاملة في قسم الكمبيوتر، الأمر الذي أثر على الموظفين في كل من تايوان وسوتشو بالصين.
إلا أن الأمر لم يتوقف هنا، حيث كشف أحد الأشخاص المطلعين بأنه قد تم إبلاغ عدة وحدات داخل القسم التجاري بإمكانية حدوث تخفيض كبير، مما سيؤثر على فرق مثل المهندسين والمشتريات، وسيؤدي بطبيعة الحال الى تخفيض القوى العاملة بنسبة 50٪.
هذا وقد أعلنت شركة Asus بدايةً عن خطتها لنقل فريق الكمبيوتر التجاري إلى قسم منتجات الهواتف المحمولة، إذ أوضح المطلعون على الأمر بأن بعض الموظفين الذين تم دمجهم مؤخراً في وحدة الهاتف المحمول ما زالوا عرضة للتسريح الوظيفي.
وبعد أن كانت الشركة قد أشارت إلى أنها ستحاول تعيين الموظفين المتأثرين داخلياً في وظائف شاغرة أخرى، عاد التقرير ليشير إلى أن قسم الموارد البشرية لا يهتم بهذا الأمر بما فيه الكفاية.
ومن المعروف بأن هواتف Asus المحمولة تندرج ضمن سلسلة ROG وZenfone، وللأسف فإن طراز Zenfone 10 قد يكون هو الجيل الأخير في هذه السلسلة، وبالتالي فإن فريق Zenfone قد يتم دمجه في الأقسام الأخرى أو ضمه في فريق ROG مستقبلاً. وعلى الصعيد الآخر فقد تستمر الآلية المتبعة حالياً من عمليات تسريح العمال في القسم التجاري بشركة Asus حتى الشهر المقبل.
